مقالات

(26) نهر النيل في… الإسلام

الحقيقة العلمية تؤكد الحقيقة النقلية وتزكيها عن قول نوح عليه السلام، بأن مصر أم الدنيا والتي تبلورت في دراسة علمية عن الجينات الوراثية للمصريين، في جامعة كامبردج في 2015.

والتي أكدت أن الإنسان الحضاري الأول خرج من مصر عبر سيناء إلى أوروبا وآسيا، وهي دراسة علمية موثقة للجينات الوراثية للمصريين، أكد فيها علماء الوراثة الإنجليز هذه الحقيقة العلمية، إلى درجة أن أحد علماء الوراثة الإنجليز قال “المصريون فينا”.

والقائلون بهذه الحقيقة العلمية الموثقة في الدوريات العلمية الطبية العالمية، أن المصريين هم أصل العالم مختصين بعلم الوراثة، ونشروا بحثًا معززًا بتحاليل للحامض النووي، ونشر في الدورية العلمية الشهرية في مكان بارز في المجلة الأمريكية للجينات الوراثية للإنسان):986-991 ) 6June :2015 :96(American J. Of Human Genetics)

دراسة علمية موثقة

هذه الدراسة العلمية الموثقة، تشير إلى أن أولى مجموعات الإنسان الحديث، وصلت إلى أوروبا وآسيا من مصر عن طريق سيناء، مجيبين بهذه الحقيقة العلمية عن سؤال كان يتردد بلا جواب فترة طويلة من الزمن، عن بدء وطرق انتشار الإنسان العاقل الحضاري الأول في الأرض.

واعتبر عالم الوراثة الإنجليزي “فلوقا باجاني”، أستاذ علم الوراثة في جامعة كامبريدج، وأحد القائمين على الدراسة،  إن تحليل جينات المصريين، من الأحياء والمعاصرين وأحماضهم النووية، سمح  باستكشاف أحداث قديمة تعود إلى 60 ألف سنة مضت، وأظهرت الدراسة أنه من خلال الحامض النووى، الذى تم تحليله، اتضح أن جينات المصريين المعاصرين الوراثية شبيهة بجينات سكان كل من أوروبا وآسيا.

فكانت مصر بشكل علمي وبالمعنى الحرفي للكلمة هي أم الدنيا وهي البوابة الأم، التي عبر منها الإنسان العاقل والحضاري الأول إلى أوروبا وآسيا، ثم انتشر بعد ذلك في العالم أجمع وحول الكرة الأرضية.

وهذا المعني العلمي، الذي يمكن استنباطه من هذه الدراسة في جامعة كمبردج في 2015، يؤكد المعنى النقلي وما قاله نوح عليه السلام بأن مصر أم الدنيا، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، أن الجينات الوراثية للمصريين موجودة في أصول 8 مليار إنسان يعيشون الآن على الكرة الأرضية، طبقًا لهذه الدراسة العلمية.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »