مقالات

(21) الكلمة الفصل… في جمع القرآن الكريم

هذا معناه أن الأصل السماوي للقرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، هو المرجع، الذي روجع عليه ما نزل إلى الأرض من القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، ومن الملاحظ أيضًا، أن الأصل السماوي للقرآن الكريم كله نوراني، بينما من تلقى القرآن الكريم بفرعه الأرضي مشبعًا كله بالنورانية

 فلا مجال هنا للخطأ أو النسيان، كما يدعي أعداء الإسلام، الذين أصابهم الجنون والهذيان، لأنهم لم يتمكنوا من تحريف القرآن الكريم، لإن العامل الأرضي، في جمع القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، كان هامشيا ومحدودًا للغاية.

بينما كانت اليد الطولى في جمع القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، للأصل السماوي، بمعنى وجود تحييد كامل للعامل البشري، في جمع القرآن الكريم،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، والذي كان ينفذ بالأوامر العليا، من الله سبحانه وتعالى، وحتى يظهر لنا نحن البشر، أن الإنسان النموذج، له دور في جمع القرآن الكريم، بالرغم من محدودية هذا الدور إلى درجة العدم، إذا وضعنا في الاعتبار العلاقة بين الروح والجسد في الإنسان.

وهذا يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، على أن العامل البشري، في جمع القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، كان محدودًا جدًّا إلى درجة العدم، ولكنه فقط كان يمثل النموذج البشري، في الدنيا، في حده الآدني، والذي يمثله الإنسان المؤقت، حتى يكون للإنسان دور.

تجاهل البعد السماوي

وتجاهل علماء المسلمين، على حد علمي، البعد السماوي، لنزول القرآن الكريم، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، بمراحله النورانية الخمسة المختلفة، مع إنها الأصل، وهوما أوجد هذا اللبس، وخلق ذلك الفراغ، الذي أحاول ملئه، في مسارات نزول القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية،كتابًا وقرآنًا عربيًّا.

وهذا مكن أعداء الإسلام من اللغو والتشكيك والتشويش، في صحة نزول القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية،كتابًا وقرآنًا عربيًّا، بمرجعه السماوي مع أنه الأصل، والذي تم تسجيله جملة واحدة، ويركزون على الفرع والهامش، بمرجعه الأرضي، المتمثل في الجمع الأرضي للقرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية،كتابًاوقرآنًا عربيًّا.

ومن هنا كان من الضروري التركيز، على جمع القرآن الكريم، كتابًا وقرآنًا عربيًّا، بمراحله السبعة، السماوية والأرضية، حتى نتمكن من الوقوف على فهم أهمية العلاقة الوطيدة، بين البعدين، البعد السماوي والبعد الأرضي، في نزول وجمع القرآن الكريم، كتاب مكتوب في كتاب باللغة العربية.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »