مقالات

(26) ميلاد عيسى… بين الطب والإسلام

عندما وصل عيسى إلى مصر، كل ما قيل عنه أنه طفل مبارك إذا دخل بيت فيه أصنام انهارت وتهاوت من تلقاء نفسها، كان عيسى المسيح يتخفى مع أمه عن أعين جواسيس هيرودوس الذين يملأون مدن مصر وقراها، فهل يمكن تصور حال مريم وخوفها على ابنها وكيف كان حالة عيسى النفسية؟

كان المسيح يعيش في مصر حياته مثل باقي الأطفال، وكان يأكل ويشرب وينام ويقوم ويستحم مثل باقي الأطفال، وكانت أمه تغسل ملابسه وتنشرها مثل باقي الأطفال.

طفل مبارك

لم يقل المسيح في رحلته إلى مصر أنه الله، ولم يسجل عنه في الأماكن التي زارها وانتهت في أسيوط في دير المحرق، أنه الله أو ابن الله، ولم تقل أمه ذلك ولا كفيله يوسف النجار، فكيف يحمله أتباعه هذه الكارثة التي سوف يحاسب عليها في الدنيا والآخرة.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »