مقالات

(15) ميلاد عيسى… بين الطب والإسلام

عندما نعود إلى خلق الإنسان الأول ومسيرة الأنبياء والمرسلين، والتي تبدأ من آدم الذي خلقه الله من تراب، فأصبح بشر سوي، فكان آدم أوَّل الأنبياء ثم إدريس ثم نوح ثم هود ثم صالح ثم شعيب ثم لوط ثم إبراهيم ثم إسماعيل وغيرهم.

فالسؤل الواقعي الذي يطرح نفسه: مَن خلق آدم وإدريس ونوح وهود وصالح وشعيب ولوط، قبل الحمل في عيسى؟.. إنَّه الله سبحانه وتعالى.

خلق الإنسان الأول

فهل يحق لـ”عيسى”، أن يخرج عن رسالة الأنبياء والمرسلين بشكل عام ورسالة آباءه المؤسسين لبني إسرائيل بشكل خاص ثم يدَّعي أنه الله؟

لا يُمكن أن يتجرَّأ عيسى ويدَّعي أنّه الله، خاصة أنَّه لم يدَّعيها أحد من الأنبياء والمرسلين ولا أحد من بني إسرائيل.

بل كانت دعوة الأنبياء والمرسلين، تنطلق من الإيمان بوحدانية الله سبحانه وتعالى ووحدة الرسالات من آدم إلى محمد عليهم السلام.

الدكتور عبدالخالق حسن يونس، أستاذ الجلدية والتناسلية والذكورة بكلية الطب بجامعة الأزهر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
« Browse the site in your preferred language »